حين جلست امام هذا الشخص الوحيد في العالم .. ذاك الذي جبلت علي محبته ..اصارع نفسي .. فبين المستحيل المطلق اتخبط غير مصدق اهذه هي ؟!!!!
اهذه الحانيه ... العطوفة .... ملاك المحبة ؟!!!واثناء تساؤلي ... راحت خيوط النبؤة الرابعة .. تتجسد في عقلي بعنف .. وتدوي بداخلي ....
" قدرك جاوزك ..
وكتب عليك ..
لن تهرب منه ...
فلا تيأس ... حتي من اليأس ...
حين تجري بخطيئتك ...
يخشاك الجمع ...
انفاسك طفلاً مذعوراً ..
عاري الجذع ...
يهرب من امس ..
من غضب الناس ...
وغضب الرب !!
وحين يلقي امه .. بعيداًً ..
يهوي برأسة نحوها ...
سعيداً ..
محتمياً .. من الايام ...
والدنيا ...
والبأس ....
يشعر بالامان ...
يشعر بالحنان ...
وحين يغمض عينيه ..
قريراً ...
يهوي النصل البارد ...
يقطع ...
ما بين الصدر ...
وبين الرأس !!!!
النصل البارد يضحك ...
وتضحك معه الام ...
تتصاعد اصواتاً .. حولك ..
ويجبش بقلبك ..
لحظة خوف ...
تحمل الرأس الصغير ..
تحمل الرأس الصغير ..
تدفنها بداخل نفسك ...
فلم تعد...
تثق حتي بالارض ...
وحين تغمض عينيك الي الابد ...
سينسي الجميع امرك "