tamer


اتسأل كل صباح …
عن بعض المعاني ..
والاشياء …
تلك التي مرت امامي
امام عيني ..
ومن خلفي ..
من الوراء ..
وحين اذهب للاستحمام..
وافتح الصنبور ..
ينسكب الماء الدامي علي يدي ..
فانظر في اهتمام ..
اغلق الصنبور ..
واسير في اعياء ..
لارتدي سترتي ..
ورابطة عنقي ..
والحذاء .

اسير في الشارع المظلم الطويل ..
لأجد بعض الصغار ..
يحصون قروش يومهم القليلة ..
يجلسون ..في سعادة ..
يقتسمون شطيرة
جادت بها احدي النسوة ..
في اخر النهار ..
تسقط من الاعياء طفلة ..
جدلت من شعرها ضفيرة ..
تحملها الاكف الصغيرة ..
في اخر الحارة القديمة ..
الي بيتها الصغير ..
وبعد نصف ساعة ..
يأتون ..
يخرجون
يحملون الوجه الناعم ذو الجديلة ..
الي مثواه الاخير

عبثاً .. حاولت افهامهك ..
انني لن اكون قيصر .. او الاسكندر ..
او كسري ..
فانا كلما جالت عيني .
بمرأتك ..
اري خلفي الاف الوجوة
..  تملؤها الحسرة !!!
0 تعليقات

إرسال تعليق