tamer
ـ حين التقت عينانا ... كنت اعلم انها مرتي الاخيرة قبل ان يسلب  حقي في رؤيتها ... كانت تتلقي التهاني من صديقات العمل .. وكنت اتلقي الصفعات من ايامي ، كانت تزين اصبعها الاوسط بخاتم الخطبة الماسي ، متمتعة باكبر قدر ممكن من نظرات الحسد من صويحباتها ، مغلفة وجهها بابتسامة تقول للجميع ( موتوا بغيظكم !!!! ) واثناء قيامي بمداعبة تلك النقطة الوهمية علي البساط امامي وانشغالي بذلك الامر محاولاً الابتعاد عن النظرات المنطلقة من اعين الجميع والمصوبة بكل دقة علي وجهي ، تشكلت امامي احداث النبؤة الثانية والتي سردتها لي عرافتي الساحرة ......

" لن تراك لانك سراب ...
ضلال ... غواية
وتراً ضاعت نغماته ..
ترنيمة فقدت مغزاها ..
وكتاباً .. محيت كلماته ..
لا ...
لن تكون بين الحنايا ..
الا ...
ليفاً .. وقشوراً .. وبقايا ..
تتصاعد انساماً غضه حول الاشياء ..
تتسارع الاشباة .. والاضداد ..
لتلقي نحوك بالسلام ...
تتعثر .. فتسقط..
في محاولات خرقاء ..
حول الهروب من الالم ...
تسعي لتهرب ...
تبغي الفناء في العدم ..
وستبقي انت .. والعدم سواء !!!
وحين تغمض عينيك الي الابد ...
سينسي الجميع امرك .."
التسميات: edit post
0 تعليقات

إرسال تعليق